عدد الرسائل : 680 العمر : 36 <font color=\"#CD3700\" >المؤهل العلمي :< : > جامعة.. و متابع > : أرجو أن نكون أخوة في الله
وليكن شعارنا
((*اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد*)) > :
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
موضوع: من كتاب رائع الإثنين أكتوبر 06, 2008 10:38 pm
إن جميع هذه المقالات التي سأضيفها في هذا الباب هي كتابات بسيطة وسهلة الفهم وجمعتها من كتب رائعة وأرجو أن أسمع رأيكم بها وإن لوحظ أي خطأ علمي أرجو من الجميع أن يخبرني
الباب الأول : كتاب فضل العلم وما يتعلق به قال تعالى : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).(الزمر9) وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة ، ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام). لذلك كان العلم هو الشمس التي تنير الوجود لطالبيه وللراغبين في أن يشربوا من هذا النبع الصافي نبع العلم والعلماء فكان لهم الأجر العظيم والدعاء الكريم من كل المخلوقات على وجه الأرض عن أمامة رضي الله عنه قال :ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم)،ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله وملائكته،وأهل السموات والأرض، حتى النملة في حجرها ،وحتى الحوت يصلون على معلمي الناس الخير )) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. قال أبو هريرة رضي الله عنه:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال )):من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)) رواه مسلم. ومن فضائل التعليم ما أخرجاه في الصحيحين : عن سهل بن سعد رضي الله عنه ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي :((لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم)). سئل حكيم: من هو العاقل ؟فأجاب: هو من تجد عنده المعرفة و التواضع . فعلى العالم دوما أن يربط بين العلم والتواضع فليس هناك عالم متكبر أبدا وإنما العالم هو الذي لا يعرف إلا الذل لله تعالى أولا ومن ثم التواضع للناس ثانيا لأن العلم الذي علمه له الله تعالى إنما هو أمانة في عنقه وجب عليه أن يؤديها حتى آخر حياته. قال أبو الحسن رحمه الله تعالى: لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم. وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه :تعلموا العلم ،فإن تعلمه لله خشية ،وطلبه عبادة ،ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلم صدقة ، وبذله لأهله قربة،وهو الأنيس في الوحدة ،والصاحب في الخلوة. فاعلم أن فضل العالم على العوام كبير وأن العالم مؤيد بنصر من الله سبحانه وتعالى وسائر في ظل رحمته إلى يوم الدين وأن الملائكة تبسط أجنحتها لطالب العلم مادام في علمه وتعلمه ..........