عدد الرسائل : 680 العمر : 36 <font color=\"#CD3700\" >المؤهل العلمي :< : > جامعة.. و متابع > : أرجو أن نكون أخوة في الله
وليكن شعارنا
((*اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد*)) > :
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
موضوع: من كتاب رائع 4 الإثنين أكتوبر 06, 2008 10:45 pm
بيان العلم المحمود والعلم المذموم روي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة. قال الفقهاء العلم : هو علم الفقه إذ به يعرف الحلال والحرام. قال المفسرون والمحدثون : هو علم الكلام وعلم التوحيد إلى غير ذلك لكن الصحيح أنه علم معاملة العبد لربه والمعاملة التي كلفها على ثلاثة أقسام: اعتقاد و فعل وترك الفعل: فإذا بلغ الصبي(أي في سن التمييز) فعليه أولا أن يتعلم كلمة الشهادة وفهم معناها وإذا جاء وقت الصلاة عليه تعلم الطهارة والصلاة فإذا عاش لرمضان عليه تعلم الصيام فإن كان له مال وحال عليه الحول عليه تعلم الزكاة وإن جاء وقت الحج وهو يستطيع أن يحج فعليه تعلم أحكام الحج والمناسك. وأما المتروك : فهو بحسب ما يتجدد من الأحوال: فلا يجب على الأعمى أن يتعلم غض البصر ولا على الأبكم أن يتعلم ما يحرم من الكلام . وأما الاعتقاد : فهذا الشيء يجب على كل شخص أ، يعمل بحسب الخواطر فإن خطر له شك في شيء فعليه إزالة الشك فمثلا إن كان تاجر يعمل في شارع كل التجار فيه يتعاملون في الربا فعليه أن يتعلم كيف يحذر من الربا ويعلم أحكام الربا. فالعلم السابق هو فرض عين على كل مسلم..أما فرض الكفاية : فهو كل علم لا يستغنى عنه في قوام الدنيا. فالطب يلزم لمداواة المرضى والهندسة تلزم للقيام بالبناء والأعمار ....الخ. فهذه العلوم لو خلا البلد ممن يقوم بها لهلك أهلها وإذا قام بها واحد سقطت عن الباقين. والعلم إما مباح أو محرم: فالعلم المباح :كالعلم بالأشعار التي لا سخافة فيها وتواريخ الأخبار العلم المحرم:كعلم السحر وعلم التلبيسات وغير ذلك. أما العلوم الشرعية فكلها محمودة وتنقسم إلى عدة أقسام: 1- الأصول:كتاب الله وسنة رسوله الكريم وإجماع الأمة وآثار الصحابة. 2- الفروع :ما فهم من الأصول من معان تنبهت لها العقول حتى الفهم من اللفظ الملفوظ وغيره كما أفهم من قوله((لا يقضي القاضي وهو غضبان))أي وهو جائع. 3- المقدمات:هي التي تجري مجرى الآلات كعلم النحو واللغة والصرف فهي آلة لتعلم القرآن وتدبر معانيه 4- المتممات :كعلم القراءات ومخارج الحروف وكالعلم بأسماء رجال الأحاديث وعدالتهم وأحوالهم .