يقال بأننا عربُ ...
وأن جذورنا تمتد في التاريخ
حتى يَنتهي النسبُ ...
وتُحكى عن جَهالتنا
أساطيرٌ ولكن كلها عجب ...
تَقول بأننا كنا
نَعيش العمر نَحتربُ ...
ونأخذ ثأرنا
جَهرا
وإن طالت بنا الحقبُ ...
عجيبٌ أننا كنا
بؤاد نسائنا نرضى
ولكنا
برغم الجهل
والأسمالِ
نَغضبُ حين تُغتصبُ,,,
*******
ويبزغ عندنا قمٌر..
كما جاءت به الكتب ...
ونُصبح أمةً أخرى
لدين الله تنتسبُ
ويأتي الخير منهمرا
وتسقي أرضنا السحب ...
وتَصهل خيلنا بالحق
تحملنا إلى الدنيا
لتشهد أننا
نُجُبُ ....
حملنا راية التوحيد
فانتصرت..
بيارقنا.. وكان السعد طالعنا
وكنا مثلما يجب....
******
فماذا اليوم ننتظر
وسيل الظلم ينهمر
فهل كانت حكايتنا.. حديثا كله كَذبُ
فغزة في ظلام الليل تحتجب
ولكن الشموس اليوم في أرجائها تثب
فكيف يُصدق الأطفالُ..
أن جدُودهم كانوا...
كما قالوا..
وأبلغُ شاهدٍ
في القوم باتَ اليوم ينتحبُ
ولكن الشموخَ اليوم...
بين يديك ينتصب...
فيا شعب الأُباة
الحق
أطربهم فما طربوا
وجَلجل إذْ هموا هربوا..
فوعد الحق بين يديك يقترب....