ماجلان........البحار الخبيث

البحار الخبيث (ماجلان):
من منا لايعرف ماجلان .الكل يعرف انه بحار عظيم(هذا ما اعطته لنا كتب التاريخ)
ولكن اهملوا خطأ او بقصد ان يذكروا ان هذا النجس كان اكبر داعية للتنصير في التاريخ.............
كان قدوم الإسلام إلى جنوب شرقي آسيا عبر إحدى جزر الفيليبين ، وحمل المسلمون من أهل المنطقة(الذي اغلب الظن انهم دخلوا الفيليبين بعد سقوط بغداد بايدي المغول سنة 656 هـ/ 1258م) مسؤولية الدعوة الإسلامية بمساعدة من وصل إليهم من التجار العرب فانتشر الإسلام في منداناو ،فقد وصل بعض التجارالمسلمين إليها سنة 880هـ يدعون إلى الإسلام كما وصلوا إلى لاناو في الجنوب الفيلبين ، وتقدموا إلى مانلا في الشمال وتأسست ممالك إسلامية في الجزر السابقة ، كان ملوكها من العرب
وهكذا انتشر الإسلام في الفيليبين التي كانت تسمى: عذراء ماليزيا, , وحُصر المسلمين بما مساحته حوالى 38 في المائة من مساحة البلاد, وتبلغ نسبة تعدادهم ما بين 22 - 25 في المئة من سكان الفيليبين, وشهدت الفيليبين نهضة إسلامية استمرت عدة قرون,

بعد سقوط الاندلس بيد الاسبان.حاول الغرب المسيحي نفل المعركة الى خارج اوروبا فحاولوا تطويق ومحاصرة المسلمين وشعور أوروبا بنشوة النصر فانطلقت وراء المسلمين, وكان رأس حربتها الأسبان والبرتغاليون, وقد توجه الأسبان غرباً بعد أن اعتقدوا بإمكانية الوصول إلى شرقي بلاد المسلمين في سبيل حصار المسلمين من كل جهة والتضييق عليهم.

وقد اقتنع بهذه الفكرة الملاح البرتغالي ماجلان -(الذي لانسمع عنه سوى انه من اكبر البحارة وانه اكتشف واكتشف و..... وتحاول كتب التاريخ اهمال او تناسي ان ماجلان كان من اكبر المنصرين والداعين الى المسيحية في التاريخ مستخدما كل الوسائل ...........) - فعرض فكرته على ملك أسبانيا, فشجعه بدوره للقيام بهذه المؤامرة الخبيثة, بل وقدم له كل ما يلزم لتسهيلها

وصل إلى الفيليبين سنة 923 هـ/ 1521م, فتصدى له المسلمون حينما حاول بناء كنيسة قرب الجامع في جزيرة ماكيتان, ودارت المعركة بينه وبين المسلمين.طلب ماجلان من لابو لابو(الذي كان حاكما لاحدى الجزر الفيليبينية) التسليم قائلا: (إنني بإسم المسيح أطلب إليك التسليم ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد )فأجابه لابو لابو: ( إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم) ثم هجم على ماجلان وقتله بيده وشتت شمل فرقته ورفض تسليم جثته للأسبان ولا يزال قبره (قبر ماجلان داخل الفيليبين) شاهدا على ذلك. كما قتل عدد من جنوده, وهرب الباقون, ولم يبق من سفن أسطول ماجلان غير السفينة "فكتوريا" وفي 8 أيلول (سبتمبر) 1522 عادت السفينة فكتوريا إلى إشبيلية وهي لا تحمل سوى ثمانية عشر رجلاً هم كل من بقي من 280 رجلاً أقلعوا من أسبانيا قبل ذلك بثلاث سنوات تقريباً بقيادة ماجلان, ومنذ ذلك الوقت والحروب الصليبية مستمرة ضد المسلمين والى الان في تلك البلاد.

الله يعطيك الف عافية يا رب
بانتظار كل جديد

و الله يا اخ مصطفى
التاريخ يخفي اكثر مما يظهر
فهناك العديد من الحقائق الضائعة و علامات الاستفهام الكثيرة على الكثير الكثير من المواضع في التاريخ

شكرا لمرورك يا سلمى
انا اتوقع ان معظم الشباب لا يعرف هذه المعلومات
وحتى هالمعلومات انا عرفتها من احد اصدقائي من قريب وتاكدت منها من النت
فعلا التاريخ يكتبه المنتصرون

مشكور اخي والله انا جديد بسمع بالقصة ...

بس إذا ممكن بحب ضيف شغلة .... يعني باسم المنتدى و فريق الشباب المثقف
براينا الحرية الدينية شطرين !

الشطر الأول ...
نحن اكيد نحترم المسيحية و كل الأديان و الإعتقادات ... لان كل شخص حر بافكاره

الشطر التاني
بس كمان نحن ضد اي قسر او جبار او اكراه او استغلال او قمع لحريات و افكار الشعوب ....



بكلمة وحدة كل شخص عنده كامل حرية الإعتقاد .... بس ما اله اي حق يجبر غيره !




بالتوفيق اخي ... و مشكور ...
صراحة انا انزعجت من هاد ماجلان لسبب قوله

"ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد"

هاد التفكير اكبر سبب لدمار الحضارة !



بالتوفيق و بانتظار كل جديد و مميز من مواضيعك