المســـ 2newworld ـــافرون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «الطريق الى نوبل»: عقول مصرية تنزع الألغام بالنباتات المُعدلة وراثياً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Muhammad 2024
> مسافر بالشبح <
> مسافر بالشبح
Muhammad 2024


عدد الرسائل : 1806
العمر : 35
<font color=\"#CD3700\" >المؤهل العلمي :< : > ثانوي .. و متابع
> :

مجال اهتمامي
مجال نجاحي

> التصميم و البرمجة !
> علم النفس و الإجتماع الحديث

> :

و تميز ابداع




تاريخ التسجيل : 20/08/2008

«الطريق الى نوبل»: عقول مصرية تنزع الألغام بالنباتات المُعدلة وراثياً Empty
مُساهمةموضوع: «الطريق الى نوبل»: عقول مصرية تنزع الألغام بالنباتات المُعدلة وراثياً   «الطريق الى نوبل»: عقول مصرية تنزع الألغام بالنباتات المُعدلة وراثياً Icon_minitimeالجمعة أغسطس 22, 2008 8:53 pm

«الطريق الى نوبل»: عقول مصرية تنزع الألغام بالنباتات المُعدلة وراثياً
...
يحتفل
المركز القومي للبحوث في مصر راهناً بمرور عام على إطلاق مشروع «الطريق
إلى نوبل»، الذي يشرف عليه الدكتور أحمد زويل. ويهدف المشروع إلى وقف نزيف
العقول وتأهيل أكثر من مصري لنيل جائزة نوبل العالمية. ومن باكورة انتاج
المشروع، استخدام الهندسة الوراثية في التخلص من الالغام التي تنتشر على
مساحة 287 ألف هكتار في رمال الصحراء المصرية.

ووفق إحصاءات الامم
المتحدة، تضم تلك الصحاري قرابة 23 مليون لغم وجسم قابل للانفجار، من
مخلفات الحرب العالمية الثانية. وتسبّبت هذه الألغام في مصرع وإعاقة نحو 8
آلاف شخص، اضافة إلى عدم زراعة نحو 700 ألف فدان في الساحل الشمالي
الغربي، وهي من أجود الاراضي الزراعية، وتلائم خصوصاً الزراعات التي تعتمد
على الأمطار الموسمية.

وفي لقاء مع «الحياة»، تحدث رئيس المركز
الدكتور هاني الناظر عن مشروع «الطريق الى نوبل» فقال: «تُعدّ هجرة العقول
العربية ظاهرة متعددة الجوانب لها أبعاد اقتصادية وسياسية واجتماعية
وثقافية. وتعتبر مشكلة حساسة ومعقدة تتطور وتتفاقم يومياً، وتُكلف الدول
العربية خسائر تقدر ببلايين الدولارات. ففي الوقت الذي تحتاج تلك الدول
لعلمائها وباحثيها ومفكريها ليُساهموا في التنمية المُستَدامة وبعث البحث
العلمي واستغلاله في صناعة القرار واستغلال الطاقات الهائلة في اوطانها،
نجدهم يهربون إلى اوروبا واميركا ليصنعوا لأنفسهم النجاح والتفوق في
مجتمعات غير مجتمعاتهم... أجرينا إحصاء لمن عادوا خلال السنوات العشر
الاخيرة، فتبين أن 220 باحثاً حصلوا على درجاتهم العلمية من الخارج.
وعندما درسنا أوضاع هؤلاء، اكتشفنا ان معظمهم يستعدون للسفر إلى الخارج من
جديد... إن قسماً منهم يضطر راهناً إلى إعطاء دروس خصوصية لطلاب التعليم
الثانوي، ليغطي احتياجاته المادية الملحة، وثمة آخرون بلا عمل».

وأضاف
الناظر: «عندما سألنا هؤلاء عن الفارق بين بيئة البحث العلمي في مصر
والخارج، أجمعوا على القول إن النظام هو اهم ما يميز البحث العلمي في
الدول المتقدمة، وكذلك أبدوا استعداداً للبقاء في البلاد في حال توافر
المناخ العلمي الملائم».

نباتات مُعدّله وراثياً لكشف الألغام

وبيّن
الناظر أن المشروع ابتدأ بالطلب من هؤلاء العلماء أن يقسموا أنفسهم الى
مجموعات بحسب اهتماماتهم العلمية مثل اللايزر والتكنولوجيا المتقدمة
وغيرهما؛ مع وعد بتوفير الامكانات نفسها التي كانت متاحة لهم في الخارج
بما فيها المعامل المتخصصة. ولفت الى ان «المركز القومي» اختار أيضاً
عدداً من علماء مصر في أميركا وأوروبا للإشراف على المشروع شريطة نشر
الابحاث في المجلات والدوريات العلمية العالمية، وتقديم براءات اختراع
سنوياً في مجالات تفيد الصناعة إلى جانب التقدم للجوائز العلمية.

وجاءت
البداية الحقيقية مع انشاء 16 معملاً علمياً متخصصاً وضعت في خدمة
الباحثين، ثم ارتفع العدد الى 32 معملاً. «ثم جاءت باكورة انتاجنا: مبادرة
للقضاء على الألغام باستخدام الهندسة الوراثية من المزمع تنفيذه بالتنسيـق
مع وزارة التعاون الدولي التي ستتولى تمويله».

وتعتمد المبادرة على
استيلاد نباتات مُعدّلة بأساليب الهندسة الوراثية (إضافة الى بعض أنواع
البكتيريا المُعدّلة بالطريقة عينها) ونثرها على مساحات واسعة من الصحراء،
خصوصاً تلك التي يعتقد باحتوائها على حقول الالغام. وعُدّلت تلك النباتات
بحيث يتغيّر لونها (من الأخضر الى البنفسجي) إذا اقتربت جذورها من مادة
«تي ان تي» المتفجرة. ثم تبدأ مرحلة القضاء على تلك الأجسام الخطيرة عبر
رشّ أنواع من البكتيريا المُعدّلة وراثياً لتتغذى اساساً على الجسم
المعدني للغم، بحسب كلام الناظر، ما يؤدي الى تآكله ثم تبعثر مادة الـ «تي
إن تي» في التربة. وكذلك تساهم جذور النباتات المُعدّلة وراثياً في امتصاص
الـ «تي أن تي» بحكم قربها من الألغام، وتأخذ منها عنصر النيتروجين الذي
تستعمله في غذائها.

ويذكر أن مشكلة الالغام تمثل عائقاً كبيراً
أمام جهود التنمية، كما شكّلت تهديداً دائماً لأبناء الصحاري على مدى الـ
65 عاماً الماضية، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وخصوصاً معركة
العلمين الشهيرة، التي تواجه فيها الفيلدمارشال برنارد مونتغمري مع
الجنرال الألماني الذائع الصيت إيرفن رومل بين عامي 1940 و 1942. وبعدها،
تراكمت الألغام بأثر من حروب متعاقبة شملت العدوان الثلاثي في العام 1956
وحربي حزيران (يونيو) العام 1967 وتشرين الأول (اكتوبر) 1973.

وإذا
نجح هذا المشروع، تكون الطريق المصرية الى نوبل قد شُقّت بفضل مشروع يجمع
بين صورتي السلام (من خلال إزالة الألغام) والاستخدام السلمي لمنجزات ثورة
الجينات في القرن الجاري.

250 مليون دولار لإنهاء ملف الألغام

واستكمالاً
لهذا الملف، أوضح رئيس الأمانة التنفيذية لـ «اللجنة القومية لإزالة
الألغام وتنمية الساحل الشمالي» السفير فتحي الشاذلي، أن الحكومة شرعت في
تنفيذ هذا المشروع التجريبي لإزالة الألغام في مساحة 35 ألف فدان بمشاركة
البرنامج الانمائي للأمم المتحدة. وقدرت كلفة المرحلة الاولى بنحو 18
مليون جنيه، تساهم فيها الحكومة وبرنامج الأمم المتحدة بنسبة 20 في المئة،
ويأتي بقية المبلغ من جهات مانحة. ويستغرق المشروع نحو 18 شهراً. وتستغرق
المرحلة الثانية نحو 6 سنوات. وتصل كلفتها الى قرابة 250 مليون دولار
لإنهاء ملف الاجسام القابلة للانفجار في الساحل الشمالي الغربي. ويأتي ذلك
ضمن خطة تنمية شاملة للساحل الشمالي، يشارك في تمويلها المانيا وايطاليا
وبريطانيا إلى جانب مساهمة من مستثمرين اجانب ومصريين. وأشار الشاذلي إلى
إنشاء أمانة تنفيذية للمشروع التجريبي لتكون بمثابة نقطة محورية لتنسيق
الجهود مع 20 وزارة و4 محافظات مصرية في هذا المجال. ونبّه إلى انبثاق
المشروع التجريبي لإزالة الألغام من الوثيقة التي أبرمت بين «وزارة
التعاون الدولي» و «برنامج الأمم المتحدة الانمائي». وتساهم القوات
المسلحة في تنفيذ هذه التجربة عبر 250 عنصراً متخصصاً في نزع الألغام من
سلاح المهندسين.

كما أوضح أن الوزارة تعمل على تنظيم التفاعل
الاعلامي مع المشروع، اضافة إلى تنسيق أنشطة لمساعدة الضحايا وتوعية الرأي
العام المحلي والدولي بمخاطر المشكلة. ولفت أيضاً إلى اعتزام الأمم
المتحدة تأمين خبير دولي لتقديم المشورة في مهمة العمل ضد الألغام.

وأشار
الشاذلي إلى أن المشروع التجريبي يركز على جزئين في المرحلة المقبلة. يشمل
الأول تركيب أجهزة تعويضية لضحايا الألغام ودعم مشاريعهم في العمل. ويعمل
الثاني على الاستفادة من خبرة البيوت العالمية والمحلية، وإعلان نتائج
المبادرة التجريبية التي استُعملت فيها منتجات خمس شركات عالمية في مجال
استكشاف الألغام على الأراضي المصرية.

ولفت إلى استعانة المشروع
بالبحوث العلمية التي تجرى حالياً في «المركز القومي للبحوث» و «جامعة
المنصورة» و «هيئة الطاقة الذرية» والتي تركّز على استعمال الهندسة
الوراثية في صنع أنواع مُعدّلة من بذور التبغ، ولاستيلاد أنواع من
البكتيريا تعمل ضد الألغام.

المصدر : دار الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«الطريق الى نوبل»: عقول مصرية تنزع الألغام بالنباتات المُعدلة وراثياً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا عبرت الدجاجة الطريق... ؟؟؟
» لماذا عبرت الدجاجة الطريق ؟
» لماذا عبرت الدجاجة الطريق ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المســـ 2newworld ـــافرون :: > الترفيه :: اخبار و غرائب حول العالم-
انتقل الى: